المشاركات الشائعة

الأحد، 23 يناير 2011

ملتقى أبناء الثوار" باليمن " يطالب المجتمع الدولي بالوقوف مع شعب اشرف خلق

عبر الملتقى الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين " مجد" عضو التحالف الدولي لحقوق الإنسان ، عبر عن استيائه لما يدور خلف الكواليس في الحكومة العراقية والنظام الإيراني من مؤامرات ضد سكان مخيم اشرف خلق وذلك لنقلهم قسرا إلى صحراء ” سماوة“ الواقع

على الحدود السعودية وذلك لغرض إبادتهم في مجازر جماعية لغرض تصفيتهم بغرض يهدف إلى وأد المعارضة الإيرانية في مهدها في ظل نظام يسعى لتوسيع رقعة الديكتاتورية لتشمل كل شبر داخل الأراضي الإيرانية بما فيها العراق .
وحذر ملتقى أبناء الثوار" مجد " من اتخاذ تلك الإجراءات التعسفية التي يسعى النظامين العراقي والإيراني إلى اتخاذها ضد مواطني اشرف خلق سواء داخل المدن الإيرانية أو في "مخيم اشرف خلق " "
معتبرا هذه الإجراءات انتهاكا واضحا وصريحا ومخالفة للمعاهدات والحقوق والقوانين الدولية التي كفلت للإنسان حقوق العيش .
منوها في بيان له بأن تلك الإجراءات تعد انتهاكا لمبدأ حقوق الإنسان وحق التعايش الذي كفلته تلك المعاهدات وتلك القوانين حق الحياة والتعايش مكفول للجميع.
وطالب ملتقى أبناء الثوار " مجد " من السلطات العراقية والإيرانية والمجتمع الدولي احترام تلك المواثيق الدولية والالتزام بحماية ورعاية سكان أشرف خلق كونهم يعدون بموجب الاتفاقية الموقعة بين السلطات العراقية والسلطات الأمريكية تحت الحماية الدولية.
وقال البيان الصادر عن أبناء الثوار" مجد" بالرغم من إعراب الممثل للأمين العام للأمم المتحدة خلال لقائه الأخير مع ممثلي السلك الدبلوماسي في بغداد عن قلقه المستمر إزاء الوضع الإنساني في مخيم أشرف، والذي أكد التزام بعثة الأمم المتحدة بمساعدة العراق طوال فترة هذه المرحلة الحرجة بمراقبة الوضع في المخيم بشكل يومي، ولهذه الغاية شاركت الأمم المتحدة مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك حكومة العراق التي جددت التزامها بحسن التعامل مع سكان مخيم اشرف وفقا للقوانين الدولية والقانون العراقي وأن تعمل مع بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق مع الحكومة من خلال قنوات مختلفة للمساعدة على الوفاء بهذه المسؤولية.
ودعا ملتقى أبناء الثوار " مجد " المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تقديم الحماية والمساعدة الإنسانية الممكنة لسكان اشرف وإيقاف عملية نقلهم إلى حفرة الموت التي وصفوها في رسالتهم التي بعثوا بها إلى الأمانة العامة بملتقى" مجد" ولذي يسعون إلى توطينهم في بلد ثالث لغرض التخلي عن الحماية والتنصل من اية نتائج وخيمة قد تحدث للأشرفيين الذي تسعى تلك الأنظمة إلى إذلالهم وإبادتهم.
وأستغرب بيان ملتقى أبناء الثوار من صمت المجتمع الدولي بكل فئاته ومنظماته الحقوقية والإنسانية تجاه ما يتعرض له مواطني اشرف من انتهاكات ومؤامرات سواء من قبل السلطات العراقية أو الإيرانية.
وأختتم ملتقى أبناء الثوار" مجد " بيانه بدعوة كافة المنظمات والهيئات الحقوقية والإنسانية في كل دول العالم إلى مناصرة قضية شعب يسعى نظامين إلى إبادته منتهكين بذلك كل الأعراف والقوانين الدولية التي شرعت حماية الحقوق وصون الكرامات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق